بدأ المقاتلون التابعون لدرع الفرات المدعومةِ تركيّاً بالتّمركز على  الحدود التركية السّورية استعداداً لدخول إدلب .  وتنفيذاً لقرارات أستانة الأخيرة  التي أفضت إلى إدخال إدلب ضمن مناطق خفض التصعيد متزامناً مع مناورات عسكرية تركية على الحدود  .

ناهيك أنّ هيثة تحرير الشام قد تستجيب للمطلب التركي و هو تسليم كافة مقار الهيئة دون الدخول في صدام مباشر مع قوات درع الفرات و الذي ستكون نتائجه كارثيةًعلى المدنيين و على البنية التحتية .

أمّا  بالنسبة للدّعم العسكري الرّوسي فقد أكّد مصدر مطّلع  لفدنك نيوز ( فضّل عدم الكشف عن اسمه  ) وصول  العشرات من الضّباط الرّوس ( حوالي 70 ضابط ) للإشراف على عمليات تمشيط الجبهة قبل دخول هذه القوات كما أنّ روسيا استقدمتْ العشرات من أمهر القناصين من الجنسية القرغيسية و البالغ عددهم حسبَ المصدر 45 قنّاصاً في الوقت الذي تلقى هذه العملية دعماً جوياً  من الطيران الحربي الروسي  بالاشتراك مع الطيران التركي

كما أفادنا المصدر ذاتُهُ عدد المقاتلين في الجبهات الأمامية و الذي بلغ  2000مقاتل  من مختلف الفصائل المقاتلة بالتّنسيق مع الجيش الحر الذي كان يقاتل في داريا و التل في ريف دمشق

والجدير بالذكر أنّ الفصائل المقاتلة هي :

1 – سيف الفرات

2- لواء المعتصم بالله

3- الجبهة الشامية

4- لواء الشام

5- أحرار الرقة

و بعد زيارة الرئيس الروسي بوتين لتركيا استلمتْ الأخيرة سلاحاً روسياً جديداً بتاريخ 7/10/2017 م بالإضافة إلى نقل العديد من العتاد العسكري من مدينة أزمير إلى الحدود التركية السورية مشتملة على مدرعات ( 6)  و بلدوزرات و دبابات ( 13 ) و دوشكات ( 7 ) من عيار ( 12.5و 23 ) في الوقت الذي شَهِدَتْ منطقةُ الرّيحانية المحاذيةُ لحدود إدلب السّورية تحرّكات عديدة من المقاتلين والبالغ عدُدُهم حسب المصدر  1000 مقاتل

و يبدو أنّ ساعة الصّفرِ لهذه العملية ستكون بانطلاق هذه القوات من دارة عزة و قلعة سلمان في ريف حلب بالتواصل مع خربة الجوز في ريف إدلب ليكون اللقاء في سهل الغاب .

المصدر : فدنك نيوز